الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة حمدي المدّب يعيد إحتضان التلمساني وبوشمّاوي وبنّور.. ويساند شيبوب في محنتـــــــه

نشر في  05 ديسمبر 2014  (10:39)

أكّد حمدي المدّب يوم الجمعة الفارط بمناسبة إنعقاد الجلسة العامة التقييمية لشيخ الأندية التونسية أنّه رجل إنساني في المقام الأوّل حين أعلن مساندته لسليم شيبوب ووقوفه معه في محنته بصفته أحد الرجالات التي أعطت بسخاء للترجي طيلة سنوات.. هذه الحركة النبيلة زادت في إحترام «شعب المكشخة» لرئيس ناديهم الذي إستغلّ هذه المناسبة أيضا لـ «يكبّر» بزياد التلمساني وأحمد بوشمّاوي ورياض بنّور الذين تأثّروا بهذه الحفاوة والإستقبال وهو ما جعلهم يعربون عن إستعدادهم للعودة الى قلب الأحداث في حديقة المرحوم حسّان بلخوجة والإلتحاق بالهيئة الجديدة المنتظر إنتخابها في الثاني عشر من شهر ديسمبر الجاري لتخفيف الحمل على حمدي المدّب ومساعدته على القيام بالإصلاحات اللّازمة باعتبار وأن خبرة وكفاءة الثلاثي التلمساني وبوشمّاوي وبنّور لا يختلف حولها عاقلان وهم القادرون بقوّة شخصياتهم وذكائهم وعلاقاتهم على إفادة الترجي على جميع الأصعدة..

المصالحة..

الثابت أن عوة الوئام بين رموز الترجي فيه دلالة واضحة على رحابة صدر العائلة الترجيّة وتبجيلها لمصالح نادي «الدمّ والذّهب» قبل أي شيء آخر، لكن الصّحيح أيضا أنّه لولا سموّ أخلاق حمدي المدّب وزياد التلمساني وأحمد بوشمّاوي ورياض بنّور وكذلك شكري الواعر وعبد الكريم بوشوشة -بوصفهما من لعبا أدوار بطولية لإذابة جليد الخلافات بين المدّب والتلمساني وبوشمّاوي- لما تمّت المصالحة ولبقي كلّ واحد «يشدو على ليلاه» ومن ثمّة يكون الترجي هو المتضرّر الوحيد..

هؤلاء لا يمتلكون عصا سحريّة..

في سياق الحديث عن هذه المصالحة يجب الإقرار في «أخبار الجمهورية» أنّ التلمساني وبوشمّاوي وبنّور لا يمتلكون عصا سحرية حتّى تشرق الشّمس مجدّدا في وقت قياسي في سماء باب سويقة، أو ليتغيّر الحال وتطير «القينيا» في لحظات ليردّد الأحبّاء «شبّيك، لبّيك البطولات بين يديك»..
صحيح أن إضافة هذا الثلاثي مضمونة من الناحية الإدارية، لكن الصحيح أيضا أنّ كل الأطراف الأخرى مطالبة بالإلتفاف حول الهيئة الجديدة ومساعدتها حتى بالكلمة الطيبة وتجنّب «الصابوطاجات» وسياسة «الضّرب تحت الحزام» حتى تعمل الإدارة الجديدة في أجواء نظيفة وهو ما سيعود بالخير الوفير على الترجي خاصّة إذا ما تمّ تعويض أشباه اللاعبين في تشكيلة الأكابر بانتدابات قيّمة وموجّهة لا يعرف أصحابها إلّا الوفاء للألوان « الحمراء والصّفراء» ويطلّقون السّهرات الصّاخبة والماجنة الى الأبد وهي «الآفة» التي أضرّب بعديد «النجوم» وألحقت الأذى بالترجي في الأشهر الفارطة.

الصحبي بكار